الأحد، 22 مارس 2020

أمير قطر يوجه بتقديم 150 مليون دولار دعماً لقطاع غزة . . .

أعلنت وكالة الأنباء القطرية، مساء الأحد، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمر بتقديم دعم مالي إلى قطاع غزة بقيمة (150 مليون دولار) على مدى ستة أشهر.

وأوضحت الوكالة أن هذا الدعم يأتي استكمالا لجهود دولة قطر في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعما لبرامج الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة.

وأشارت إلى أن المساعدة المالية ستشمل أيضاً دعما لأهالي القطاع المحاصر في مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد_19"، ومساهمة من دولة قطر في الجهود العالمية المبذولة في الحد من آثاره.

المصدر : وكالات

الكشف عن حقيقة فيروس كورونا وطرق الوقاية منه . . .

كشف البروفيسور في الأمراض المعدية وعضو اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة التركية لمكافحة كورونا أتيش كارا، حقيقة الفيروس وطرق الوقاية بالاصابة منه.

وقال سعيد الحاج المختص في الشأن التركي نقلا عن صفحة البروفيسور كارا إن الفيروس ليس صناعة بشرية، وإنما فيروس تعرض لطفرة طبيعية. احتمالية أن يكون الفيروس تطويراً لسلاح بيولوجي ممكنة نظرياً، لكن عملياً صعبة جداً لأسباب عديدة.

2) التوصية الأهم بخصوص فيروس كورونا والعامل الأهم لمنع العدوى هو التزام البيوت إلا للضرورة القصوى وتجنب الأماكن المكتظة والتواصل المباشر عن قرب مع الآخرين، أي الحفاظ على التباعد الاجتماعي أو المسافة الاجتماعية.

3) ينتقل الفيروس أصلاً بين البشر من شخص لآخر. وجودكم ضمن مسافة متر واحد من شخص مصاب لحوالي 10 دقائق يحمل خطورة انتقال الفيروس لكم حتى ولو لم يحصل تماس مباشر. ولكن ليس هناك خطورة في التواصل لأقل من هذه المدة الزمنية (مثلاً التواصل على طريقة قول: "كيف حالك؟" أو "أنا بخير، شكراً" و "مع السلامة"). لكن العطسة او السعلة ثد تحتويأكثر من  كوادريليون (مليون مليار) الفيروسات.!!

4) ما نوصي به لقتل الفيروس وتجنب العدوى هو غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، إلا إذا كان هناك لمس لأشياء أو أسطح شديدة التلوث أو الاتساخ فحينها ننصح بـ 40 ثانية.

5) الصابون العادي أو السائل وما يستخدم في المنزل من منظفات ومساحيق عادية كافية لقتل الفيروس تماماً. إذا لم يتوافر الماء والصابون، يمكن حينها استخدام المطهّر antiseptic/disinfectant  أو الكولونيا التي تحتوي على %70 فأكثر من الكحول.

6) ينتقل الفيروس من خلال الأنف والفم والعين. تجنب لمس الوجه فعال جداً في منع انتقال الفيروس، وكذلك غسل الأيدي بالماء والصابون بشكل مستمر وبعد كل احتكاك ولمس الأسطح والأشياء التي لمسها آخرون.

7) هناك عاملان مهمان لانتقال المرض باللمس: مدة التماس ونسبة الرطوبة. يحتاج الفيروس إلى 10 ثوان للانتقال في الظروف الطبيعية. يمكن أن تنخفض هذه المدة إلى 5 ثوان إذا كان أحد السطحَيْن رطباً، وإلى 3 ثوان إذا كان كلاهما رطباً. ما يعني أنه ليس هناك خطورة كبيرة لانتقال الفيروس لكم إذا لمستم مكاناً ما وسحبتم  يدكم بسرعة أو فتحتم الباب مثلاً.

8 مدة بقاء الفيروس على الأسطح ليس الأهم، الأهم هو "كمية الفيروس التي قد تسبب المرض". مثلاً، يقال بأن الفيروس يبقى لمدة 72 ساعة على سطح الفولاذ، ولكن عدد الفيروسات يبدأ بمليون وينخفض بعد 72 ساعة إلى فيروس واحد فقط، وهذا عدد غير كاف للتسبب بالمرض. حتى في الظروف المثالية، فإن عدد الفيروسات على سطح الفولاذ أو البلاستيك يتناقص للنصف خلال حوالي ساعة. وبعد حوالي ساعتين إلى ساعتين ونصف لا يبقى هناك كمية فيروس كافية للعدوى. بمعنى أننا إذا تركنا الأغراض/المشتريات التي أحضرناها من الخارج خلف الباب لساعتين أو ساعتين ونصف قبل ترتيبها واستخدامها لن نواجه أي مشاكل.

9  يستطيع الفيروس أن يصمد تحت الشمس لمدة أقصاها نصف ساعة فقط. لذلك ينبغي أن نمضي أكبر وقت ممكن في الشمس.

10 ليس هناك أي دليل حتى اللحظة أن الفيروس ينتقل من خلال الطعام والشراب. لا يمكن للفيروس أن يبقى ويعيش في الطعام المطهو على درجة 60 فما فوق.

المصدر : وكالات

الضفة الغربية - حواجز تفصل بين القرى والمخيمات والمدن بمحافظة بيت لحم لمنع انتشار فيروس كورونا . . .






الصحة العالمية: الإغلاق لا يكفي لهزيمة كورونا . . .

قال كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك رايان يوم الأحد إن فرض العزل الصحي ليس كافيا لهزيمة فيروس كورونا مضيفا أن هناك حاجة لوجود تدابير للصحة العامة تحول دون عودة ظهور الفيروس فيما بعد.

وقال رايان في مقابلة مع برنامج آندرو مار شو على تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ”ما نحتاج إليه بحق هو العثور على المرضى ومن يحملون الفيروس وعزلهم والعثور على من خالطوهم وعزلهم“.

وأضاف "إذا لم تكن هناك تدابير قوية للصحة العامة الآن فإن الخطر هو عودة المرض من جديد عند رفع هذه القيود على الحركة وقرارات الإغلاق".

وحذت أنحاء كثيرة في أوروبا والولايات المتحدة حذو الصين ودول آسيوية أخرى وفرضت قيودا صارمة لكبح انتشار الفيروس المستجد حيث يباشر معظم الناس العمل من منازلهم وأغلقت المدارس والحانات والمطاعم أبوابها.

وقال رايان إن الصين وسنغافورة وكوريا الجنوبية التي اتخذت إلى جانب القيود تدابير مشددة لفحص كل شخص يُشتبه في إصابته تمثل نماذج يحتذى بها لأوروبا التي قالت المنظمة إنها حلت محل آسيا وأصبحت مركز الوباء.

وأضاف "بمجرد أن نتجاوز العدوى، علينا ملاحقة الفيروس. علينا نقل المعركة إلى الفيروس".

وإيطاليا هي أكثر دول العالم تضررا بالفيروس في الوقت الحالي. وحذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من أن نظام الصحة في بلاده قد يواجه وضعا يفوق طاقته ما لم يلتزم الناس بالتباعد الاجتماعي. وقال وزير الإسكان البريطاني روبرت جنريك إن إنتاج الفحوص سيتضاعف هذا الأسبوع وسيزيد من الآن فصاعدا.

وأشار رايان إلى أن هناك عددا من اللقاحات قيد التطوير لكن لم تبدأ التجارب في الولايات المتحدة إلا على لقاح واحد. وردا على سؤال عن الوقت الذي سيستغرقه توفير هذا اللقاح في بريطانيا قال إنه ينبغي على الناس التحلي بالواقعية.

وقال "علينا التأكد من أنه آمن تماما... نتحدث عن عام على الأقل".

وأضاف "اللقاحات ستتوفر لكن علينا الآن فعل ما ينبغي علينا فعله".

المصدر : رويترز